بيروت, الأحد 13 أبريل، 2025
في أحد الشعانين، تطلّ الأخت جورجيت خلف من راهبات القلبَين الأقدسَين، عبر «آسي مينا» لتُخبرنا عن أبعاد هذا العيد ورموزه ومدى ارتباطه بالأطفال.
تشرح خلف: «عيد الشعانين يُعيد إحياء ذكرى دخول يسوع ملكًا ظافرًا إلى أورشليم، حيث استقبلته الحشود ملوّحةً بسعف النخيل وأغصان الزيتون، هاتفةً: "هوشعنا، مبارك الآتي باسم الربّ". هذا الحدث موثّق في الأناجيل (يوحنّا 12:12) و(متّى 21:9): "وَفِي الْغَدِ سَمِعَ الْجَمْعُ الْكَثِيرُ الَّذِي جَاءَ إِلى العِيدِ أَنَّ يَسُوعَ آتٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ، فَأَخَذُوا سُعُوفَ النَّخْلِ وَخَرَجُوا لِلِقَائِهِ، وَكَانُوا يَصْرُخُونَ: أُوصَنَّا"».

وتضيف: «هذا الحدث أيضًا هو انعكاس لنبوءة زكريا: "افرَحي يا ابنة صِهْيَوْنَ وتَهَلّلي يا أورشليم، هُوَذا مَلِكُكِ يَأتيكِ مُنتصِرًا" (متّى 21: 5)».